* التعريف بالشاعر :
[ جبران خليل جيران ] مراحل من حياته :
أعماله :
- ولد في بلدة بشري شمال لبنان سنة 1883 من أسرة صغيرة فقيرة
- هاجر وهو صغير مع أمه وإخوته إلى أمريكا سنة 1895
- ظهرت مواهب جبران الأولى في مجال الرسم عندما التحق بمدرسة الفنون ، حيث لاقت رسوماته إعجاب مدرسيه.
- عاد إلى لبنان في الخامسة عشرة من عمره لمتابعة دراسته وخاصة في اللغة العربية
- عاد إلى أمريكا من جديد بعد أن وصلته أخبار بمرض أسرته..
- بدأ جبران بنشر كتاباته العربية في الصحف أولا ثم يجمعها بعد ذلك ويصدرها بشكل كتب ، ويتدرب في الوقت نفسه على الكتابة بالإنكليزية.
- أسس جبران خليل جبران الرابطة القلمية مع كل من إيليا أبي ماضي ، وميخائيل نعيمة ، ونسيب عريضة ، وآخرين.. بهدف النهوض بالأدب العربي وإخراجه من ركوده وانحطاطه.
-بقي جبران خليل جبران وفيا للرابطة القلمية إلى حين وفاته سنة 1931
* بالعربية :
- لأرواح المتمردة 1908
- الأجنحة المتكسرة 1912
- دمعة وابتسامة 1914
- المواكب 1918
* بالإنجليزية :
-المجنون 1918
- السابق 1920
- النبي 1923
- رمل وزبد 1926
- يسوع ابن الإنسان 1928
- آلهة الأرض 1931
- التائه 1932
- حديقة النبي 1933
* ملاحظة النص واستكشافه :
العتبات / المؤشرات الملاحظات الفرضيات / التوقعات
1- العنوان
– تركيبيا :
عنوان القصيدة مفرد من حيث عدد كلماته وجمع من حيث صيغته
- معجميا : ينتمي إلى المجال الاجتماعي
- دلاليا : المواكب مفرد لموكب وهو : الجماعةُ من النَّاس يسيرون رُكبانًا ومُشاةً في زينة أو احتفال
2- خلفية النص كتبت القصيدة على خلفية لافتة للانتباه هي صفحة رسالة قديمة ، مما قد يعني أن الشاعر يوجه رسالة إلى مواكب الناس ،
فماذا تتوقع أن يكون مضمون هذه الرسالة؟ يفترض أن تكون الرسالة التي يوجهها الشاعر لمواكب الناس حاملة لخطاب اجتماعي (انظر الملاحظة المعجمية للعنوان)
3- بدايات الأبيات لم يتكرر فيه العنوان لفظا ، ولكننا نجد ألفاظا أخرى جاء على نفس صيغته (صيغة الجمع)
وهي : الناس – آلات – قطعان - الرعاة يفترض أن تكون رسالة الشاعر موجهة إلى أصناف مختلفة من الناس لا إلى صنف واحد فقط
4- الأسماء نلاحظ هيمنة للأسماء على الأفعال في القصيدة
- القصيدة وصفية - رغبة الشاعر في تثبيت وترسيخ رسالته.
* نوعية النص : قصيدة شعرية عمودية ذات بعد اجتماعي / إنساني
* فهم النص :
الإيضاح اللغوي الفكرة المحورية
- تولى : لها معنيان :
- معنى : ذهب ومضى وانصرف (في البيت 6)
– ومعنى : تكفل( في البيت 7)
- رغد العيش : طيب العيش ورفاهيته
– مكتدحا : متعبا وباذلا جهدا
– فتروا : ملوا وسئموا التأمل في واقع الناس وحقيقة الناس ومعنى السعادة
** الدلالة :
نستنتج من الحقلين السابقين ما يلي :
- هيمنة الألفاظ الدالة على التشاؤم يدل على النزعة التشاؤمية للشاعر تجاه الحياة
وهذا ينسجم مع أفكارالمدرسة الرومانسية التي ينتمي إليها الشاعر
- هناك تقابل في الألفاظ بين الحقلين (الخير ≠ الشر - الأفراح ≠ حزن - رغد العيش ≠ الكدر )
وهذا يدل على أن الشاعر يرى الحياة مليئة بالمتناقضات. -